منتديات بدون أسماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيرة الرسول صلى الله عله و سلم {3}

اذهب الى الأسفل

سيرة الرسول صلى الله عله و سلم {3} Empty سيرة الرسول صلى الله عله و سلم {3}

مُساهمة  القناص المسردي السبت أغسطس 25, 2007 11:51 am

[color=blue]رجل غريب في الدار
روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كان داود النبي فيه غيرة شديدة ، وكان إذا خرج أغلقت الأبواب فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع ، قال : فخرج ذات يوم وغلقت الدار ، فأقبلت امرأته تطلع إلى الدار فإذا رجل قائم وسط الدار ، فقالت لمن في البيت : من أين دخل هذا الرجل الدار والدار مغلقة ، والله لتفتضحن بداود ، فجاء داود فإذا الرجل قائم وسط الدار ، فقال له داود : من أنت ؟ قال : أنا الذي لا أهاب الملوك ، ولا يمتنع مني شيء ، فقال داود : أنت والله ملك الموت ، فمرحبا بأمر الله ، فرمل داود مكانه حيث قبضت روحه حتى فرغ من شأنه وطلعت عليه الشمس ، فقال سليمان للطير : أظلي على داود فأظلت عليه الطير حتى أظلمت عليهما الأرض ، فقال لها سليمان : اقبضي جناحا جناحا ، قال أبو هريرة يرينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف فعلت الطير .

مغيث وبريرة
عن ابن عباس قال : أن زوج بريرة كان عبدا يقال له : مغيث ، كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثا ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه ، فإنه أبو ولدك ، قالت : يا رسول الله أتأمرني ؟ قال : إنما أنا شفيع ، قالت : فلا حاجة لي فيه .

طاعة الأمير
عن أبي سعيد الخدري قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن مجرز على بعث أنا فيهم حتى انتهينا إلى رأس غزاتنا أو كنا ببعض الطريق أذن لطائفة من الجيش وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي ، وكان من أصحاب بدر وكانت فيه دعابة يعني مزاحا ، وكنت ممن رجع معه فنزلنا ببعض الطريق ، قال : وأوقد القوم نارا ليصنعوا عليها صنيعا لهم أو يصطلون ، قال : فقال لهم : أليس لي عليكم السمع والطاعة ؟ قالوا : بلى ! قال : فما أنا بآمركم بشيء إن صنعتموه ، قالوا : بلى ، قال : أعزم عليكم بحقي وطاعتي لما تواثبتم في هذه النار ، فقام ناس فتحجزوا حتى إذا ظن أنهم واثبون ، قال : احبسوا أنفسكم فإنما كنت أضحك معكم ، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن قدموا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوه .

شاة مسمومة
حدث جابر بن عبد الله : أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ، ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها ، وأكل رهط من أصحابه معه ، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارفعوا أيديكم ، وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها ، فقال لها : أسممت هذه الشاة ؟ قالت اليهودية : من أخبرك ؟ قال : أخبرتني هذه في يدي للذراع ، قالت : نعم ، قال : فما أردت إلى ذلك ؟ قالت : قلت إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه ، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها ، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة ، واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة ، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهو مولى لبني بياضة من الأنصار .

سارق يقتل
حدث الحارث بن حاطب قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلص ، فقال : اقتلوه ، فقالوا : يا رسول الله إنما سرق ، فقال : اقتلوه ، قالوا : يا رسول الله إنما سرق ، قال : اقطعوا يده ، قال : ثم سرق فقطعت رجله ، ثم سرق على عهد أبي بكر رضي الله عنه حتى قطعت قوائمه كلها ، ثم سرق أيضا الخامسة ، فقال أبو بكر : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بهذا حين قال اقتلوه ، ثم دفعه إلى فتية من قريش ليقتلوه منهم عبد الله بن الزبير وكان يحب الإمارة ، فقال : أمروني عليكم ، فأمروه عليهم ، فكان إذا ضرب ضربوه حتى قتلوه .

خلوت بعرسه ليل التمام
روي أن بكر بن شداخ الليثي كان ممن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام ، فلما احتلم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول اللّه ، إني كنت أدخل على أهلك وقد بلغت مبلغ الرجال . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم ، صدق قوله ولقه الظفر . فلما كان في ولاية عمر رضي اللّه عنه وجد يهودي قتيلاً فأعظم ذلك عمر وجزع وصعد على المنبر فقال : أفيما ولاني اللّه واستخلفني يفتك بالرجال ، أُذكِّرُ اللّه رجلاً كان عنده علم إلا أعلمني . فقام إليه بكر بن شداخ فقال : أنا به . فقال : اللّه أكبر ، بؤت بدمه . فهاتِ المخرج ، فقال : بلى ، خرج فلان غازياً ووكلني بأهله فجئت فوجدت هذا اليهودي في منزله وهو يقول :
وأشعث غره الإسلام مني ...... خلوت بعرسه ليل التمام
أبيت على ترائبها ويمسي ...... على جرداء لاحقة الحزام
كأن مجامع الربلات منها ...... فئام ينهضون إلى فئام
فصدق عمر رضي اللّه عنه قوله ، وأبطل دمه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم .

أبن رواحة يحتال على امرأته
وأخرج الدارقطني عن عكرمة قال : كان ابن رواحة رضي اللّه عنه مضطجعاً إلى جنب امرأته ، فقام إلى جارية له في ناحية الحجرة فوقع عليها ، وفزعت امرأته فلم تجده في مضجعه ، فقامت وخرجت فرأته على جارية ، فرجعت إلى البيت ، فأخذت الشفرة ثم خرجت ، وفرغ فقام فلقيها تحمل الشفرة فقال : مهيم ؟ فقالت : مهيم ؟ لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت بين كتفيك بهذه الشفرة ، قال : وأين رأيتني ؟ قالت : رأيتك على الجارية ، فقال : ما رأيتنى وقد نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ، قالت : فاقرأ ، فقال :
يتبع.................
أتانا رسول الله يتلو كتابه كما لاح مشهور من الفجر طالع
أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا به موقنات أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
فقالت : آمنت باللّه وكذبت البصر ، ثم غدا على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فأخبره فضحك ، حتى رأيت نواجذه صلى الله عليه وسلم .

تأول فاخطأ
روي أن خالد بن الوليد رضي اللّه عنه بلغه أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت ، وشهد له أبو قتادة وعبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهم ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي رضي اللّه عنه فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته أم متمم ، فتزوجها ، فبلغ عمر بن الخطاب قتله مالك بن نويرة ، وتزويجه امرأته ، فقال لأبي بكر رضي اللّه عنه : إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر : ما كنت لأرجمه ، تأول فأخطأ . قال : فإنه قد قتل مسلماً فاقتله ، قال : ما كنت لأقتله ، تأول فأخطأ . قال : فأعزله ، قال : ما كنت لأشيم سيفاً سله اللّه عليهم أبداً .

أخواك في النار
قال الأصمعي : نظر عمر بن الخطاب إلى الخنساء وبها ندوب على وجهها ، فقال : ما هذه الندوب يا خنساء ؟ قالت : من طول البكاء على أخوايّ ! قال لها : أخواك في النار ! قالت : ذلك أطول لحزني عليهما ، أني كنت أشفق عليهما من القتل ، وأنا اليوم أبكي لهما من النار ، وأنشدت :
وقائلة والنعش قد فات خطوها لتدركه يا لهف نفسي على صخر
ألا ثكلت أم الذين غدوا به إلى القبر ماذا يحملون إلى القبر

القعود والعضباء
عن أنس : قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق ، فجاء أعرابي على قعود فسبقها ، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه ، فقال صلى الله عليه وسلم : حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه .

فنعم إذاً
روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله ، فقال له : لا بأس طهور إن شاء الله ، قال : قلت طهور ! كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذاً .

كادت تنكسر رجلاي
عن حذيفة قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يصلي بها في ركعة ، فمضى فقلت : يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ ، ثم ركع فجعل يقول : سبحان ربي العظيم ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : سمع الله لمن حمده ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد فقال : سبحان ربي الأعلى ، فكان سجوده قريبا من قيامه ، فقضى صلاته ، وقد كادت تنكسر رجلاي .

غضب عمر
لما قدم عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه الشام قام إليه رجل من أهل الكتاب فقال : يا أمير المؤمنين ، إن رجلاً من المؤمنين صنع بي ما ترى وهو مشجوج مضروب . فغضب عمر غضباً شديداً ثم قال لصهيب رضي اللّه عنه : انطلق وانظر من صاحبه ، فاتني به . فانطلق صهيب فإذا هو عوف بن مالك الأشجعي ، رضي اللّه عنه ، فقال : إن أمير المؤمنين قد غضب عليك غضباً شديداً فأت معاذ بن جبل رضي اللّه عنه فليكلمه ، فإني أخاف أن يعجل إليك . فلما قضى عمر الصلاة قال : أين صهيب ؟ أجئت بالرجل ؟ قال : نعم . وقد كان عوف أتى معاذاً فأخبره بقصته . فقام معاذ فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه عوف بن مالك فاسمع منه ولا تعجل إليه . فقال له عمر : ما لك ولهذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، رأيت هذا يسوق بامرأة مسلمة على حمار ، فنخس بها ليصرع بها ، فلم يصرع بها ، فدفعها فصرعت ، فغشيها أو أكب عليها . فقال له : ائتني بالمرأة فلتصدق ما قلت . فأتاها عوف ، فقال له أبوها وزوجها : ما أردت إلى صاحبتنا قد فضحتنا . فقالت : واللّه لأذهبن معه ، فقال أبوها وزوجها : نحن نذهب فنبلغ عنك . فأتيا عمر رضي اللّه عنه فأخبراه بمثل قول عوف ، وأمر عمر باليهودي فصلب . وقال : ما على هذا صالحناكم ، ثم قال : أيها الناس ، اتقوا اللّه في ذمة محمد ، فمن فعل منهم هذا فلا ذمة له .

ما عندك يا ثمامة
بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما عندك يا ثمامة فقال عندي خير يا محمد إن تقتلني تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت فترك حتى كان الغد ثم قال له ما عندك يا ثمامة قال ما قلت لك إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال ما عندك يا ثمامة فقال عندي ما قلت لك فقال أطلقوا ثمامة فانطلق إلى نجل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين إلي والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد إلي وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل صبوت قال لا ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم ( رواه الشيخان ) .

القناص المسردي
عضو جديد
عضو جديد

المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 24/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى